وَهذا التوسل تاليف السيد محمدٍ سّر الختم ابن السيد محمدٍ عثمان نفعنا اللّٰه تعالى بهِ آمينْ
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرحِّيَمِ
يَارَبِّ يَارَحْمٰنُ يَارَحِيمُ
يَابَرُّ يَاتَوَّابُ يَاحَلِيمُ
يَافَرْدُ يَادَيَّانُ يَاَجَبَّارُ
يَاحَىُّ يَاقَيُّومُ يَاقَهَّارُ
يَاوَتْرُ يَالَطِيفُ يَاخَبِيرُ
يَامَالِكَ الْمُلْكِ اَيَا قَدِيرُ
يَاحَقُ يَاوكِيلُ يَاحَسِيبُ
يَانُورُ يَاسَمِيعُ يَامُجِيبُ
يَامَنْ لَهُ التَّصْرِيفُ وَ التَّدْبِيرُ
وَمَنْ اِلَيْهِ تُرْجَعُ الْاُمُورُ
نَدْعُوكَ يَاَمَوْلَى الْوَرَى يَابَارِى
تُجِيرُنَا مِنْ حَرِّ لَفْحِ النَّارِ
يَامَنْ يُجِيبُ دَعْوَةَ الْمُضْطرِّ
يَسِّرِ لَنَا الْيُسْرَ وَكُلَّ خَيْرِ
وَعَافِنَا مِنْ جُمْلَةِ الْاَدْوَاءِ
وَنَجِّنْا مِنْ سَائِرِ الْاَسْوَاءِ
بِسِرِّ سِرِّ السِّرِّ بِالْهُوَيَّةْ
بِنُورِ وَجْهِ الْحَضْرَةِ الْعَلِيَّه
بِالذَّاتِ بِالْاَسْمَاءِ بِالصِّفَاتِ
بِكُلِّ اَنْوَاعِ التَّجَلِّيَاتِ
بِالْعَرْشِ بِالْكُرْسِىِّ بِالْعَمَاءِ
بِاللَّوْحِ بِالْاَطْلَسِ بِالْهَبَاءِ
بِجُمْلَةِ الْعَوَالِمِ الْعُلْوِيَّةْ
بِسَائِرِ الْمَظَاهِرِ الْقُدْسِيَّةْ
بِالذِّكْرِ بِالتَّوْرَاةِ بِالاِنْجِيلِ
بِسَائِرِ الْكُتْبِ عَلَى التَّفْصِيلِ
بآدَمَ بِالرُّوحِ بِالْخَلِيلِ
بِكُلِّ مُرْسَلٍ مِنَ الْجَلِيلِ
بِالْمُصْطَفَى بِبِنْتِهِ بِبْعلهَا
وَابَنْيهِمَا وَمَنْ اَتَى مِنْ نَسْلِهَا
بِالْآلِ بِالْاَصْحَابِ بِالْاَتْبَاعِ
بِكُلِّ سَالِكٍ وَكُلِّ دَاعِى
بِالاَنْبِيَا بِالرُّسْلِ بِالْاَمْلَاكِ
بِجُمْلَةِ الزُّهَادِ وَ النَّسَّاكِ
كَذَاكَ بِالْمَهْدِى الْاَمِامِ الْمُنْتَظَرْ
خَلِيفَةِ اللّٰهِ كَمَا جَا فِى الْخَبَرْ
بِالخَتْمِ بِابْنِ اَدْرِيَسِ بِالْكِيلاَنِى
بِالْخِضْرِ بِالدَّبَّاغِ بِالسَّمَّانِ
بِالْغَوْثِ بِالْاَقْطَابِ بِالْاَفْرَادِ
كَذَاكَ بِالْاَبْدَالِ وَ الْاَوْتَادِ
بِالْمِيرْغَنِّى الْغَوْثِ عَبْدِ اللّٰهِ
بِالْاَهْدَلِى وَ النَّاصِرِ الْاَوَّاهِ
بِالقُطْبِ تَاج الْخَتْمِ بِالمَحْجُوبِ
بِكُلِّ نَسْلِ خَتْمِنَا الْمَحْبُوبِ
بِسَيِّدِى طَيْفُورِ بِالْخَوَاصِ
بِكُلِّ اَهْلِ الصِّدقِ وَ الْاِخْلاَصِ
بِالشِّبْلِ وَ السَّرِىِّ ثُمَّ المْغَرَبِى
بِبِشْرِ بِالْحَلَاَّجِ بِابْنِ الْعَرَبِى
بِابْنِ مَشِيشٍ كَذَاكَ الشَّاذِلِى
بِالمُرْسِى وَابْنِ عَطَا وَكُلِّ كَامِلِ
بِالْبَارِى بِالْحَدَّادِ بِالسَّقَّافِ
بِالْعَيْدَرُوسِ وَ النَّهَارِ الصَّافِى
بِالْعَشْرَةِ الْقَادَةِ فِى قُطْرِ الْيَمَنْ
بِكُلِّ حَبْرٍ كَانَ فِى آىِّ زَمَنْ
بِالْاَوْلِيَا طُرّاً وَكُلِّ صَالِحِ
وَكُلِّ عَبْدٍ لِلْالٰهِ نَاصحِ
تَغْفِرْ لَنَا يَارَبِّ كُلَّ ذَنْبٍ
وَاَسْتُرْ لَنَا يَارَبِّ كُلَّ عَيْبِ
وَاَكْشِفْ اِلٰهِى كُلَّ كَرْبٍ عَنَّا
وَلِلِسِّوَى يَارَبِّ لَا تَكِلْنَا
وَمدَّنَا مِنْ فَضْلِكَ الْوَسِيعِ
وَحُفَّنَا بِحِرْزِكَ الْمَنِيعِ
وَهَبْ لَنَا عِنَايَةً سَنِيَّهْ
نَسْمُو بِهَا الْمَرَاتِبَ الْعَلِيَّهْ
مَعَ اتِّبَاعِ الْحَقِّ وَ الْكِتَابِ
وَالسُّنَّةِ الْغَرَاءِ وَ الصَّوَابِ
وَاهْلِكْ اِلٰهِى مَنْ اَرَاَدَ الزَّاوِيَهْ
بِالسُّوءِ وَاحْرِقْهُ بِنَارٍ هَاوِيَهْ
وَاَيِّدِ الطَّرِيقَةَ الخَتْمِيَّهْ
حَتَّى تَكُنْ يَا رَبَّنَا مَحْمِيَّهْ
وَاَحْفَظْ جَمِيعَ السَّالِكينَ فِيهَا
وَزِدْ هُمُو يَارَبَّنَا تَنْوِيهَا
وكُنْ لَهُمْ مِنْ كُلِّ شَرٍّ وَاقِياً
وَكُنْ لَهُمْ مِنْ كُلِّ دَاءٍ شَافِياً
وَكُنْ لَهُمْ فِى كُلِّ قُطْرٍ حَافِظاً
وَكُنْ لِاَعْدَاهُمْ جَمِيعاً لاَفِظاً
وَاهْلِكْ عِدَاهُمْ فِى جَمِيعِ الدُّنْيَا
اَذِلَّهُمْ مَمَاتَهُمْ وَ الْمَحْيَا
اَنْزِلْ بِهِمْ مُصِيبَةً لَا تُبْطِى
وَمِحْنَةً سِهَامُهَا لَا تُخْطِى
وَاَحْرِمْهُمُ رِضَاكَ فِى الدَّارَيْنِ
بِجَاهِ طٰهَ سَيِّدِ الْكَونَيْنِ
حَبِيبِكَ الشَّفِيعِ فِى الْقِيَامَهْ
عَلَيْهِ صَلِّ اَبَدَ الدَّوَامَهْ
مُسَلِماً وَآلِهِ وَصَحْبِهِ
وَتَابِعِ الْخَتْمِ وَكُلِّ حِزْبِهِ
وَعُمَّ آلِ الْمِيرْغَنِى بِالْمَغْفِرَهْ
فِى هٰذِهِ الدَّارِ وَدَارِ الْآخِرهْ
وَرَقِّهِمْ عَلَى جَمِيعِ الْاَوْلِيَا
وَاَرْزُقْهُمُ التَّقْوَى بِخَتْمِ الْاَنْبِيَا
وَاَمْنَحْهُمُ فَهْمَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّهْ
وَاَهْدِهُمُ الصِّرَاطَ يَاذَا الْمِنَّهْ
وَخُصَّ مِنْ نَسْلِ الْخِتَامِ قَائِماً
يَقُومُ بِالشَّرْعِ الْحَنِيفِ دَائِمَا
وَكُنْ لمَنْ وَاَلاهُمُ يَاللّٰهُ
بِحَقِّ لَا اِلٰهُ اِلاَّ اللّٰهُ